کد مطلب:37377
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:7
أقيمت مسابقة قصصية في أحد المآتم، موضوعها: لو أننا فرضنا جدلاً أن الإمام الحسين (عليه السلام) بايع يزيد.
اكتب في ما لا يقل عن أربع صفحات توقعاتك عن العواقب الوخيمة التي ستحل علي الأمة الإسلامية وأثرها المنعكس علي واقعنا الحالي وعلي المستقبل البعيد . . .
لذا نرجو من العلماء الأفاضل إجابتنا عن الأسئلة التالية:
أ ) هل يجوز طرح مثل هذه الفرضيات؟ مع العلم بأن المسابقة تهدف إلي إلقاء الضوء علي نظرة الإمام وأبعادها وسداد رأيه باتخاذه مثل هذه المواقف.
ب ) هل يشكل هذا تعدياً علي عصمة الإمام (لأن بعض الأخوة رآها من جهة أن العصمة تقتضي أن لا يقوم بمثل هذا العمل). فلا يجوز طرح مثل هذه المواضيع مع العلم بأنها كانت فرضية.
بسمه تعالي; إن كان المقصود من طرح هذه الفرضيات وطلب الإجابة من الأشخاص توضيح ما أوجب لسيدالشهداء (عليه السلام) الخروج مع أصحابه وأهل بيته (عليهم السلام)إلي العراق، واستشهادهم في تلك الواقعة العظيمة، وما جري علي أهل بيته (عليهم السلام)بعد ذلك من الحوادث المؤلمة، ليتبين للأشخاص عظمة هذه الواقعة، ويظهر لهم أنه كان في ذلك نجاة الدين وحفظ الشريعة وبقاء أحكام الدين، كما ينبئ عن ذلك ما روي عنه (عليه السلام) وعن سائر المعصومين (عليهم السلام) ، فلا بأس به، ولكن لابد ان لا يكون طرح هذه الفرضيات بحيث يقع في الأذهان أن الإمام (عليه السلام) يفعل كسائر الناس وان الحسين (عليه السلام)رجح الخروج لمجرد حدس حصل له، كما يفعل سائر الناس في الحوادث، لأن ذلك غير صحيح ولا يناسب شأن الإمام (عليه السلام) ، بل ما قام به الحسين (عليه السلام) إنّما كان لتكليف إلهي، وكان (عليه السلام) يعلم بما سيجري عليه وعلي أهل بيته (عليهم السلام) ، ومع ذلك أقدم علي العمل لكونه مأموراً بذلك، وإن كان الغرض من هذا التكليف حفظ الدين وإصلاح الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما يدل علي ذلك ما روي من كلماته (عليه السلام)في المواقف المتعددة، مثل قوله (عليه السلام) : «إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي; أريد أن أمر بالمعروف وأنهي عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) ». وقوله (عليه السلام) : «وإذ بليت الأمة براع مثل يزيد فعلي الإسلام السلام». واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.